أذوبُ

أذوب فرحا ً فى قرب رؤياك وأتعطر
وإذا جاء موعدنا استقبله بكل أشواقي
وعند لقائنا تضيع مني الكلمات وانساها
وأصبح كالطفله لا ملِكت أمرُها َ ولا أسْرك َ هواها َ
أذوب شوقا ًولعل الشوق يقتلنى فتحس بوجودي
تُري إن قتلنى ِ الشوقُ هْل تدمع عيناك من اجلي؟

أعود فأذوب فرحا ً في قرب رؤياك وأتعطر
وإذا جاء موعدنا استقبله بكل أشواقي

شىء يبقينى على حبك
ثقتى في رب العباد يؤلف قلبي إلي قلبك
فتذوب فرحا ً فى قرب رؤياي وتتعطر
وإذا جاء موعدنا تستقبله ُ بكل أشواقك َ
وعند لقائنا تدمع ُ عيناك َ من فرح رؤيتها بحبيبة ُ عمرِك
وتصبح ُ كالطفل لا يعرف للحياه معان ٍ من دون والدته ِ
تذوب شوقا ً والشوقُ يمزقك َ إن أغمضت عيناك َ دونما تراني ِ

أعود فأذوب فرحا ً في قرب رؤياك وأتعطر
وإذا جاء موعدنا استقبله بكل أشواقي

أسيرة قلبي فلا أنت تأخذني ولا أنا أملكه
يأخذني رحيلك ولا أجدني فى عينيك
أصبح زهرة تنتظر ساقيها يعود الى اراضيها

وعندما تعود تتفتح زهورى وأجدني في عينيك َ

أجد خطواتى إلى طريقك تأخذني
ينبض قلبي كلمة أحبك فأسافر إلي أحلامي
أجدك هناك تنتظرني تتلهف إلى لقائي
يأسرك حبي فتسكن عيوني


وأعود فأذوب فرحا ً في قرب رؤياك وأتعطر
وإذا جاء موعدنا استقبله بكل أشواقي

أعود أبكي حيث البكاء يؤنسني
آلف عليه وأدعوه يتركني
أعود ثم أعود الى الغموض
تضيع مني الكلمات فلا ألقاها ولا أكتبُها

وأعود فأذوب فرحاً في قرب رؤياك وأتعطر
أذوب فيك بكل أشواقى وأتلهف لرؤياك
وإذا جاء موعدنا استقبله بكل أشواقي
وملامحك فى عيوني تؤنسني الى ان تحين مودعتي